ما الغاية من بناء أهرامات مصر؟ لغز يحير العلماء

حل ألغاز أهرامات مصر

 ان تفسير بناء أهرامات مصر لغرض قبر الملك التي روج لها منذ قرون طالها الشك الآن بعد الاكتشافات الأخيرة ، فهل يعقل أن يبني المصريون  هذه الصروح الضخمة بعد جهد مضني لمجرد مقبرة!

يسود غموض كبير حول  الهدف من بناء أهرامات مصر، يعتقد البعض انها  قبر للملك كرأي عالم الآثار مارك لينر و زاهي حواس. 

و هو اعتقاد ضعيف بعيد عن  الواقع لأنه لا توجد أي مومياء للملك و لا نقوش أو كتابات جنائزية  داخل غرف أهرامات مصر بالجيزة بخلاف ما دونه قدماء المصريين في وادي الملوك! شاهد الموقع الرسمي أحمد عدلي  

ملاحظة: أنا لا اجزم بشكل يقيني من نتائج هذا البحث، و القارئ حر في اعتقاده برأيي او مخالفته. مع احترامي للمصريين و حضارتهم قديما و حديثا.

عمر أهرامات الجيزة الحقيقي

ما الغاية من بناء أهرامات الجيزة؟

كما شرحت سابقا، و انه لا يمكن أن يعقل  بناء أهرامات في غاية الدقة و الإتقان بأدوات بدائية كالإزميل و الخشب! و لوجود شواهد في القرآن الكريم لفترة ما قبل التاريخ الغامضة بعد طوفان نوح عليه السلام و قبله، على غرار عاد الاولى و قوم العماليق و ثمود المذكورة صراحة في القرآن الكريم.

معضلة الأهرامات!

كي أضع القارئ في الصورة، ما أثار شغف العلماء و الأثريين حول أهرامات الجيزة بمصر هي الألغاز التالية:

1. أهمها غياب لأي نقوش او كتابات هيروغليفية داخل الهرم او خارجه.

2)       تابوت الملك فارغ و لا يحتوي على أي مومياء!

3)       لماذا يوجد ثلاث غرف ملكية لملك واحد. و لماذا وضعت خمسة احجار ضخمة فوق الغرفة العليا؟  قد قيل انها لتخفيف الحمل على الغرفة و لكن لو كانت لتخفيف الحمل لوضعت فوق الغرفة الثانية السفلى.

قد يبدو الأمر غريب، و لكن للأمانة العلمية انقل لك نتائج ما توصل اليه كبار العلماء المختصين، مصدر Wikipédia.

الأهرامات مولدات للطاقة!

منذ خلق الله الأرض ثم الإنسان أمده بكل احتياجاته ووسائل الراحة ومنها الطاقة النظيفة المتجددة كطاقة الشمس و غيرها لإقامة حضارته و خلافته في الأرض،

 و الكثير من الشواهد تشير الى استخدام طاقة نظيفة متجددة في الحضارات القديمة كما يحدث اليوم من التحول الطاقوي من المصادر الأحفورية المضرة بالحرث و النسل إلى الطاقات المتجددة كطاقة الشمس و الرياح.. وكأن التاريخ يعيد نفسه.

 يعتقد العديد من علماء المصريات كالباحث كريستوفر دان الذي قام بتسع زيارات ميدانية الى مصر في ثمانينات القرن الماضي بالتنسيق مع السلطات المصرية طبعا للبحث و محاولة اثبات فرضية: ان الهدف من الاهرامات و خاصة الهرم الأكبر و الاهرامات المجاورة بالجيزة  هو مولدات ضخمة للطاقة الكهربائية الساكنة! وليست مقابر للملوك.

قد يبدوا ذلك غريب و لكنه دعم و اثبت فرضيته بأدلة قوية مثيرة. و قد عثر على العديد من الشواهد و الآثار تدعمها.

و في هذا السياق فقد صنع تسلا الشهير برجا مماثلا للهرم لتوليد الكهرباء عبر الأثير[1] ،Wikipedia مصدر  و رغم غرابة هذا الطرح و المعارضة الشديدة لها من طرف بعض الأكاديميين إلا اني ذكرتها للموضوعية .

 إذ هل يعقل أن يبذل البناؤون كل هذه الجهود لعشرات السنين لمجرد قبر للملك! 

 توليد الأهرامات للطاقة عبر الأثير

 شرحها الكثير من الباحثتين على غرار المصري احمد عدلي هذا مفادها:

يحتمل استخدام الحضارة المفقودة لنظام توليد الطاقة الكهربائية عبر رنين بعض حجارة الهرم بتردد خاص 30 هرتز حسب اختبارات صوتية أقيمت عام 1995.

و تعتمد فلسفة هذه الفرضية على ان لكل مادة موجة اهتزاز إذا تعرض لها يهتز كما حدث لجسر تاكوما بأمريكا حيث انهار لما تعرض لموجة اهتزاز وافقت موجته الخاصة و من تطبيقات هذه الطريقة العجيبة في الطب تفتيت الخلايا السرطانية لعلاج هذا المرض الخطير حاليا. 

و قد أثبت كريستوفر دان و غيره أن حجرة الملك في هرم خوفو الغرض منها هو ارسال الطاقة عبر الأثير بعد تعرضها للاهتزاز(30  هرتز) و هي الموجة المناسبة لجعل الغرفة تهتز! حيث ان شكل الهرم مناسب لتضخيم هذه الطاقة.

أما مصدر تلك الذبذبات فتولدها الغرفة الأولى أسفل الأرض التي تعمل كمضخة عبر نظام من قنوات المياه! و قد عثر على بقايا لترسبات المياه على جدران تلك الغرف. 

 يتم نقل هذه الطاقة عبر الأيوني سفير (الأثير) كما ذهب إليها العالم الشهير الصربي نيكولا تسلا حيث تم اهمال نظريته، و هذا مصير كل من يغرد خارج السرب. طالع مقالة حول الموضوع

في عام 1943 توفي هذا العالم في ظروف غامضة و تمت مصادرة كل أعماله ووضعها في الأرشيف السري للمخابرات الأمريكية، ولم يتم نزع غطاء السرية عن بعضها إلا عام 2016 ولكن لجزء بسيط يحتوي 260 صفحة فقط!

وهكذا يبدوا ان العصر الحجري اكثر تقدم مما كان يعتقد، و ندرك أن حضارتنا المزعومة الملوثة للبيئة والمؤذية لصحة الإنسان قد سبقتها الحضارات القديمة المعتمدة على الطاقات النظيفة و المتجددة. 

و بعد عقود قام الباحث كريستوفر دن بإحياء نظرية تسلا و قام بأبحاث تثبت ان الهدف من أهرامات مصر هو توليد الطاقة عبر الرنين ثم نقلها عبر الأثير.

ولكن كالعادة لقيت ابحاثه معارضة لاذعة في عالم الكيل بمكيالين لولا انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا.

تدوينة لمروحية بجانب سفينة و طبق طائر في الهرم!!

الخاتمة

تجدر الإشارة في سياق هذا الحديث أن مفهوم الحضارة لا ينحصر على المنجزات العلمية فحسب.

إذ يعلمنا التاريخ أن أعظم الحضارات و أقواها كانت على مستوى علمي مذهل (حتى قديما ) كما هو شأن الخضارة المصرية و أيقونتها أهرامات الجيزة، و لكنها لما اعرضت عن رسالة السماء و بغت على غيرها كان مصيرها الهلاك  و الدمار إلا الثلة الصالحة منها  و قليل ما هم . 

حيث ان النعم إذا لم يشكر الله عليها بما فيها العلم ، فإنها تتحول إلى نقم. قال الله تعالى:( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الآخرة غافلون).”الروم:7″

هذه هي من اهم الفوائد المرجوة من هذا البحث و من دراسة التاريخ.